في يوم الثامن عشر من فبراير من عام 1937، عندما كانت الساعة تُشير إلى تسعة وتسع دقائق وعشرة ثوانٍ بتوقيت عالمي متفق عليه، وقعت هزة أرضية قوية في منطقة قرب مدينة مينا في ولاية نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية. تحديداً، تم تحديد موقع الهزة بشكل دقيق عند خط عرض 38.3 درجة شمالاً وخط طول -118.3 درجة غرباً.
كانت شدة الهزة الأرضية التي وقعت تلك اللحظة مُسجلة بمقدار 5.0 درجات على مقياس ريختر بالنسبة للزلازل المحلية. وعلى الرغم من أن بعض التفاصيل مثل العمق لم تكن متوفرة بالشكل الكامل (التي تظهر بـ “nan” تعني “غير متوفرة” أو “غير معروفة” في البيانات)، إلا أن المعلومات الرئيسية حول شدة الهزة وموقعها كانت متاحة.
ووفقًا للبيانات، كان مركز الزلزال على بعد حوالي 19 كيلومتراً جنوب غربي مدينة مينا في ولاية نيفادا، مما يشير إلى أن الهزة كانت قريبة نسبياً من المناطق السكنية.
يعتبر هذا الحدث جزءًا من سلسلة الأنشطة الزلزالية التي تعرف بها منطقة نيفادا، حيث تعتبر الولاية واحدة من المناطق ذات النشاط الزلزالي المتوسط في الولايات المتحدة الأمريكية. تلك المنطقة معروفة بانخفاضاتها الجيولوجية وتشكيلاتها الطبيعية المتغيرة، والتي تجذب اهتمام الجيولوجيين والعلماء بشكل عام نظراً لتأثيرات النشاط الزلزالي عليها.
تسجل مثل هذه الأحداث الزلزالية القوية في تاريخ المنطقة كمرجع هام لدراسة الزلازل والتنبؤ بنشاطها المستقبلي، كما تساهم في فهم أعمق لعلم الجيولوجيا وديناميكيات الأرض وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات المحلية.