في الواحد والعشرين من فبراير عام 1934، شهدت منطقة على بعد حوالي 147 كيلومترًا جنوب غرب مدينة كاستري في اليونان، حدثاً هاماً في عالم الزلازل. كان الزلزال من الدرجة 5.63 على مقياس القوة، مما يعني أنه كانت له قوة ملحوظة قادرة على إحداث تأثيرات واضحة على البيئة والبنية التحتية. وقعت هذه الهزة الأرضية في تمام الساعة الحادية عشرة وسبع وثلاثين دقيقة وستة عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق.
تحدد مركز الزلزال عند خط عرض 34.147 درجة شمالاً، وخط طول 22.71 درجة شرقاً، مما يعني أنه وقع في مياه البحر الأبيض المتوسط قرب الساحل اليوناني. كانت عمق الزلزال يبلغ حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهو ما يشير إلى أن مركز الزلزال كان في طبقات متوسطة داخل الأرض.
تم تصنيف نوع الزلزال على أنه من نوع “زلزال”، مما يعني أن الهزة الأرضية ناجمة عن نشاط طبيعي داخل القشرة الأرضية، قد يكون بسبب تحركات صفائح تكتونية أو انفجارات بركانية.
قيمة الزلزال، والتي بلغت 5.63 درجة على مقياس القوة، تعتبر بالفعل قوية وقادرة على إحداث تأثيرات ملموسة. ولكن يجب ملاحظة أن مثل هذه القراءات قد تكون قابلة للتعديل بعد التقييم اللاحق للبيانات.
تم تسجيل هذا الزلزال بواسطة شبكة رصد الزلازل العالمية (ISC-GEM)، التي تعنى برصد وتسجيل الزلازل في جميع أنحاء العالم. تم تحديث المعلومات حول هذا الزلزال في 25 أبريل 2022، حيث يعكس هذا التحديث البيانات والمعلومات الأخيرة التي تم جمعها وتحليلها بشأن الحدث الزلزالي.
هذا الزلزال تسبب في تأثيرات محتملة، خاصة إذا كانت المنطقة المتأثرة مأهولة بالسكان أو تحتوي على بنية تحتية هشة. ومع أنه لا يتوفر الكثير من التفاصيل حول الأضرار المحتملة أو الآثار البيئية لهذا الزلزال، فإن دراسة تأثيراته يمكن أن تساعد في فهم أفضل لطبيعة الزلازل وتأثيراتها على المجتمع والبيئة.
وبما أن قيم بعض المعلمات مثل الانحراف الأفقي والانحراف العمودي وعدد محطات الرصد غير متاحة (مُعلَم بالقيمة NaN، وهي اختصار لـ “Not a Number” بالإنجليزية)، فإننا لا نملك معلومات دقيقة عن بعض الجوانب الفنية لهذا الزلزال.
من المهم أن ندرك أن الزلازل هي ظواهر طبيعية لا يمكن التنبؤ بها بدقة مطلقة، ولكن فهم عميق لخصائصها وتأثيراتها يمكن أن يساعد في تخطيط وتطبيق إجراءات السلامة والحد من الخسائر في المستقبل.