في العاشر من أكتوبر عام 1936، وفي تمام الساعة الواحدة وخمسة وعشرين دقيقة واثنتين وثلاثين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على خط عرض 40.3 درجة شمالاً وخط طول -126.0 درجة غرباً حدوث زلزال بقوة تبلغ 5.0 درجات على مقياس ريختر. يُعتبر هذا الزلزال من الفئة المتوسطة وقد أثر بقوة على المنطقة المحيطة به.
ووفقًا للبيانات المتاحة، وقع هذا الزلزال على بعد حوالي 150 كيلومتراً جنوب غرب مدينة فيرنديل بولاية كاليفورنيا. يُعتبر فيرنديل مدينة صغيرة تقع على ساحل شمال كاليفورنيا وتشتهر بموقعها الساحلي الجميل والمناظر الطبيعية الخلابة.
لا يتوافر الكثير من المعلومات عن الأضرار المحتملة أو الآثار الناجمة عن هذا الزلزال، ولكن من المحتمل أنه أثر على المناطق المحيطة به بشكل ملحوظ نظرًا لشدته النسبية. تجدر الإشارة إلى أن الزلازل في منطقة كاليفورنيا ليست نادرة، حيث تقع المنطقة ضمن الحزام الناري في المحيط الهادئ وتتعرض بشكل مستمر لنشاط زلزالي.
تعتبر مثل هذه الحوادث تذكيرًا بضرورة التأهب والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، ويجب على السكان المحليين اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الأضرار المحتملة وتعزيز السلامة العامة.