في الثالث من فبراير عام 1933، وفي تمام الساعة 03:26:12 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة قريبة من مدينة ديكسون لين-ميدو كريك في ولاية كاليفورنيا الأمريكية حدوث زلزال بلغت قوته 5.14 درجات على مقياس ريختر بحسب المركز الأمريكي للمسح الجيولوجي.
وقع الزلزال على عمق 6.0 كيلومترات تحت سطح الأرض، وكان مركزه الجغرافي عند خط عرض 37.7168333 درجة شمالاً وخط طول -118.4001667 درجة غرباً. تقع المنطقة المتأثرة بالزلزال على بُعد حوالي 37 كيلومتراً شمال مدينة ديكسون لين-ميدو كريك.
تُعد معلومات عن هذا الزلزال متوفرة من خلال شبكة المراصد الأمريكية، حيث تم تصنيفه كزلزال من النوع “ml”، وتم رصد 3 محطات للزلازل تسجل قراءاته، وكان هناك فجوة قدرها 350 درجة في البيانات المتوفرة عن الزلزال. كما بلغت أقل مسافة بين مركز الزلزال وأقرب نقطة على سطح الأرض 0.6752 كيلومتر.
تشير التقديرات إلى أن هناك خطأ أفقي يبلغ 34.38 كيلومتر وخطأ عمقي يقدر بـ 31.61 كيلومتر، بينما يقدر خطأ القراءة لشدة الزلزال بحوالي 0.172 درجة على مقياس ريختر. وتم استناد هذه القراءات إلى قيمة “rms” التي بلغت 0.66.
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في الرابع من يونيو عام 2018، حيث أصبحت هذه البيانات متاحة للجمهور والمتخصصين في مجال دراسة الزلازل وظواهر الطبيعة.
هذا الزلزال يُعد تذكيرًا بأهمية فهم ودراسة الظواهر الطبيعية وتأثيرها على البيئة والمجتمعات البشرية، وكذلك يسلط الضوء على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد لمواجهة الزلازل وتقليل تأثيرها على الحياة البشرية والبنية التحتية.