في الرابع عشر من يونيو عام 1932، وتحديدًا في تمام الساعة الخامسة وتسعة وخمسين دقيقة وخمسة وثلاثون ثانية بالتوقيت العالمي الموحد، شهدت المنطقة المحاذية للإحداثيات الجغرافية (18.323 درجة خط عرض شمالاً و 120.959 درجة خط طول شرقاً) حدوث زلزال بلغت قوته 6.11 درجة على مقياس ماجنيتود الموجات السطحية (Mw).
كان مركز الزلزال على عمق يبلغ حوالي 35 كيلومتراً تحت سطح الأرض، وقد وقع في المحيط الهادئ، بالقرب من منطقة تبعد حوالي 30 كيلومتراً شمال شرق مدينة بيديج في الفلبين. وقد تم تصنيف هذا الزلزال كحادث طبيعي من نوع “earthquake”.
تتوفر معلومات محددة عن الزلزال من حيث قدرة الزلزال (magnitude) وكانت بقيمة 6.11 درجة مع استخدام نوع القياس Mw. وتشير البيانات إلى أن خطأ تقدير القوة الزلزالية (magError) كان يبلغ حوالي 0.26 درجة.
مع ذلك، هناك بعض البيانات التي ينقصها القليل من التفصيل، حيث يتم تعويض هذا النقص بقيم مفقودة (nan) لبعض المعلومات مثل عدد محطات الاستشعار (nst) والفجوة (gap) وأدنى مسافة (dmin) والخطأ الأفقي (horizontalError) والخطأ في العمق (depthError) وعدد الاستشعارات المستخدمة لحساب القوة الزلزالية (magNst).
يشير تحديث البيانات الأخير إلى أنه تم تحديث المعلومات الخاصة بهذا الزلزال في 25 إبريل 2022، وذلك بعد وقت من وقوع الزلزال.
توضح هذه البيانات مدى الحساسية والتقنية في رصد وتوثيق الزلازل، مما يسهم في فهم الظواهر الطبيعية وتحليلها لتحسين استعداد المناطق المعرضة لمخاطر الزلازل مستقبلاً.