في الرابع عشر من مارس عام 1933، وقعت زلزال بقوة 5.12 درجة على مقياس ريختر في المحيط الهادئ قرب اليابان، بالتحديد على بعد حوالي 214 كيلومتراً شرق مدينة مياكو. وقد وقعت الهزة الأرضية عند الساعة الرابعة وأربعة دقائق وأربعة وأربعون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق.
كانت الهزة على عمق يبلغ حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهو مقدار قد يسبب تأثيرًا ملموسًا على الأرض السطحية والمباني الموجودة في المنطقة المتضررة. وبالرغم من أن معدلات الزلازل والهزات الأرضية شائعة في هذه المنطقة، إلا أن الزلازل ذات شدة تلك الزلزال لها قدرة على إحداث أضرار جسيمة.
وتشير البيانات إلى أن الزلزال كان من نوعية الزلازل البحرية، حيث وقعت في المحيط الهادئ، وهو نوع من الزلازل الذي يمكن أن يؤدي إلى تكوين الموجات البحرية المدمرة المعروفة باسم المد البحري (تسونامي). ولحسن الحظ، لم ترد تقارير عن حدوث موجات مد بحري جراء هذه الهزة الأرضية.
تم تحديث معلومات الزلزال في وقت لاحق في عام 2022، ومع ذلك، يظل لدى العلماء القدرة على فهم أفضل للزلازل وتأثيراتها من خلال دراسة هذه الحوادث التاريخية وتحليل البيانات المتاحة.
يُعتبر هذا الزلزال جزءًا من النشاط الزلزالي الذي يشهده الحزام الناري للمحيط الهادئ، الذي يعتبر واحدًا من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم. وتظل الدراسات والمراقبة المستمرة لهذا النشاط ضرورية لفهم أفضل لهذه الظاهرة الطبيعية وتقليل الخسائر البشرية والمادية المحتملة في المستقبل.