في يوم السادس والعشرين من شهر سبتمبر عام 1936، وعند الساعة الثانية عشرة وثلاثة وخمسين دقيقة وتسعة وثلاثون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت المنطقة الواقعة قبالة سواحل ولاية أوريغون حدثاً طبيعياً هز الأرض بقوة تقدر بحوالي 6.29 درجات على مقياس الزلازل بوحدة قياس الطاقة (الميجاواط). وبحسب التحليلات، فإن عمق هذا الزلزال كان يبلغ حوالي 10.0 كيلومترات تحت سطح الأرض.
تُصنّف هذه الهزة الأرضية ضمن فئة “زلزال”، وقد سُجلت بشكل رسمي تحت رمز “iscgem903857” من قبل مركز المعلومات الزلزالية العالمي. وتم تحديث المعلومات حول هذا الحدث في الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 2022، الساعة تسعة وعشرين دقيقة وسبعة وثلاثون ثانية مساءً بالتوقيت العالمي المنسق.
موقع الزلزال كان في عرض البحر، وتحديداً على بعد ما يقرب من 42.693 درجة شمالاً و 128.687 درجة غرباً. وعلى الرغم من أن بعض التفاصيل الدقيقة قد لا تكون متوفرة بشكل كامل، فإنه وفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن الهزة الأرضية كانت ذات أهمية بسبب قوتها وتأثيرها المحتمل على المنطقة المحيطة بها، ويمكن أن تكون لها تبعات فيما يتعلق بالأضرار المادية والبشرية.
يجدر بالذكر أن الزلازل في هذه المنطقة لها تأثير كبير، خاصةً على المجتمعات الساحلية والبنية التحتية القريبة من مصدر الزلزال، مما يجعل دراسة وفهم هذه الظواهر الطبيعية ضرورية للتأهب والاستعداد لأي حوادث ممكنة في المستقبل.