في الرابع عشر من أغسطس عام 1929، وعند الساعة السابعة وثلاثة دقائق وستة وأربعين ثانية بالتوقيت العالمي، شهدت منطقة قبالة ساحل ولاية أوريغون حدثاً زلزالياً ذا بُعد جيولوجي مهم. وبلغت شدة الزلزال 5.55 درجة على مقياس الزلازل بتقنية “مومنت ماغنيتود” (mw). تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
تلك اللحظة شهدت اهتزازات قوية في الأرض، مما أدى إلى حدوث تأثيرات ملموسة في المنطقة المحيطة بهذا المركز الزلزالي. وعلى الرغم من أن المركز كان في البحر، إلا أن الزلزال قد أحس به أيضاً على الساحل. وقد تم تسجيل هذا الزلزال من قبل شبكة المراقبة العالمية للزلازل والزلازل (ISC-GEM)، حيث تم تعيين رمز الحدث باسم “iscgem908265”.
تُعتبر تلك الزلازيل عادية في منطقة المحيط الهادئ، حيث تشهد هذه المنطقة نشاطاً زلزالياً مستمراً نتيجةً للحركة الطبيعية لصفائح الأرض في هذه المنطقة. وتعتبر ولاية أوريغون واحدة من الأماكن التي تتعرض للزلازل بشكل متكرر نظراً لموقعها الجغرافي على الحدود الغربية للولايات المتحدة والتي تقع على الحافة الغربية لحافة صفيحة المحيط الهادئ.
هذه الزلازيل قد تكون ذات أهمية بالنسبة للعلماء والباحثين، حيث تمثل فرصة لفهم أفضل لعمليات التكوين الجيولوجي وحركة صفائح الأرض، وتوفير بيانات قيمة لتحسين نماذج التنبؤ بالزلازل في المستقبل.