تاريخ الزلازل

زلزال قبالة الساحل الغربي لنيوزيلندا

في السابع والعشرين من فبراير عام 1936، وفي تمام الساعة السابعة واثنين وعشرين دقيقة وأربعة وخمسين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة قبالة الساحل الغربي لجزيرة الجنوب في نيوزيلندا حدثاً طبيعياً هاماً، إذ تم تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 6.45 درجة على مقياس الزلازل بحسب بيانات المركز العالمي لرصد الزلازل. وقد وقعت الهزة على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.

تم تحديد موقع الزلزال بخطوط الطول 164.099 درجة شرقاً وخطوط العرض -48.96 درجة جنوباً. وعلى الرغم من أن الهزة كانت عميقة نسبياً، إلا أنها كانت ذات شدة كبيرة وقد أثرت بشكل ملحوظ على المنطقة المحيطة بها.

تصنف الهزة كهزة أرضية وتم تسجيلها بواسطة شبكة رصد الزلازل الدولية (ISC-GEM)، وحصلت على رمز التعريف “iscgem903486”. وقد حدثت الهزة في بيئة بحرية، حيث كانت موجاتها قادرة على الانتشار في جميع الاتجاهات عبر المحيط.

ووفقاً للبيانات الفنية، فإن الهزة لم يتم تسجيل عدد محدد من المحطات المستخدمة لحساب قوتها (nst = nan)، ولم يتم حساب قيمة الفجوة الزلزالية (gap = nan) أو الأخطاء الأفقية والعمقية للموقع والشدة بشكل دقيق. ومع ذلك، تم تقدير خطأ الشدة بحوالي 0.2 درجة.

هذا الحدث الزلزالي كان له تأثير كبير على المنطقة المجاورة، وخاصة في ظل تأثيره على المباني والبنى التحتية، مما قد يكون له عواقب جسيمة على السكان والبيئة المحيطة. ويُشير ذلك إلى أهمية دراسة تلك الظواهر الطبيعية والتحضير الجيد لمواجهة تداعياتها المحتملة.