في الثانية والعشرين من يونيو عام 1934، عندما كانت الساعة تشير إلى تمام الساعة الثامنة وست وخمسين دقيقة وسبعة وعشرين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، هزت هزة أرضية قوية منطقة تقع على خط عرض 54.881 درجة شمالاً، وخط طول 161.513 درجة شرقاً. وقد وُصفت الهزة بأنها كانت بقوة 5.95 درجة على مقياس الزلازل، والذي يعتبر قوة متوسطة إلى كبيرة بما يكفي لإحداث أضرار جسيمة في المناطق المتأثرة.
ووفقًا للبيانات المتوفرة، فقد وقعت هذه الهزة على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. كما أن موقع الزلزال كان على بُعد حوالي 143 كيلومتراً جنوب شرق مدينة أطلسوفو في روسيا.
تحمل هذه الهزة المعلومات عن تفاصيل الزلزال ومواقع الزلازل تعليمات هامة لفهم تأثيرها والاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية في المستقبل. يُنصح دائمًا باتخاذ التدابير الاحترازية واتباع الإرشادات المحلية للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات خلال وبعد وقوع الزلازل.
تعد هذه البيانات مفيدة للعلماء والمهندسين والمسؤولين في مجال إدارة الكوارث لتحليل الزلازل وفهم سلوك الأرض وتأثيراتها على البنية التحتية والمجتمعات المتأثرة. تعتبر دراسة وتحليل هذه الهزات الأرضية جزءًا أساسيًا من الجهود المبذولة لتعزيز الوعي بمخاطر الزلازل وتطوير استراتيجيات الحد من تأثيراتها السلبية.