في الثلاثين من مارس عام 1930، وتحديداً في تمام الساعة 00:26:46 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على خط عرض 10.937 درجة شمالاً وخط طول 139.821 درجة شرقاً، حدثاً طبيعياً هاماً وهو زلزال بلغت قوته 5.82 درجة على مقياس الزلازل بوزن ريختر. ويعتبر هذا الزلزال من النوع الذي يتم قياس قوته بواسطة مقياس الزلازل العالمي (mw).
وفقاً للبيانات، كانت عمق الزلزال تقريباً 15.0 كيلومتر، وهو مستوى يعتبر ضمن النطاق السطحي للزلازل الذي يحدث على عمق لا يتجاوز غالباً عدة عشرات من الكيلومترات تحت سطح الأرض. ويمكن تقدير هامش الخطأ في قياس عمق الزلزال بحوالي 8.0 كيلومتر.
وقد وقع هذا الزلزال على بعد حوالي 150 كيلومتراً إلى الشمال الشمالي الغربي من جزيرة فيس في منطقة ميكرونيزيا. ورغم أن البيانات تشير إلى عدم توفر معلومات محددة حول عدد المحطات المستخدمة لحساب قوة الزلزال (nst)، فإن مقياس الفجوة (gap) والمسافة الأدنى (dmin) ومتوسط مربع الخطأ (rms) جميعها غير متوفرة (nan).
من المهم أن نفهم أن الزلازل في هذه المنطقة ليست نادرة، حيث تقع ميكرونيزيا في منطقة نشاط زلزالي ناتج عن حركة الصفائح الزلزالية في هذه المنطقة. وتلعب هذه الزلازل دوراً هاماً في تشكيل تضاريس المنطقة وتأثيرها على الحياة البشرية والبيئة المحيطة.