في السادس من يونيو عام 1932، وعند الساعة الثامنة وأربع وأربعين دقيقة وستة وعشرين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال عنيف في منطقة محددة بخطوط العرض 40.729 درجة شمالاً وخطوط الطول -124.287 درجة غرباً. كان عمق هذا الزلزال يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر، وقوته بلغت 6.45 درجة على مقياس ريختر بتصنيف “mw”. حدث هذا الزلزال على بُعد حوالي 6 كيلومترات غرب مدينة Fields Landing في ولاية كاليفورنيا، وهو يُعتبر من الزلازل ذات القوة الكبيرة التي قد تؤثر بشكل كبير على المناطق المحيطة.
يمكن القول إن هذا الزلزال كان له تأثير ملموس على البيئة والمجتمع المحلي في المنطقة المنكوبة. غالبًا ما تكون الزلازل بهذه الشدة قادرة على إحداث أضرار جسيمة للبنية التحتية والممتلكات، وقد تؤدي إلى فقدان الأرواح أو الإصابات البشرية.
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن عمق هذا الزلزال كان يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر، وتقدير خطأ العمق يبلغ حوالي 7.7 كيلومتر، بينما يبلغ تقدير الخطأ في قوة الزلزال حوالي 0.2 درجة على مقياس ريختر. ومع ذلك، يُشير إلى أن بعض المعلومات الأخرى مثل عدد المحطات والفجوة والخطأ الأفقي والنشاط الزلزالي لم يتم تحديدها بشكل دقيق.
هذه الأحداث تُسلط الضوء على أهمية الاستعداد الزلزالي وتطوير البنية التحتية المقاومة للزلازل في المناطق المعرضة لمخاطر الزلازل، وتشدد على أهمية توعية السكان بكيفية التصرف في حالات الطوارئ الزلزالية لتقليل الخسائر البشرية والمادية المحتملة.