في يوم السادس والعشرين من شهر أغسطس لعام 1926، وفي تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً وزيادة 450 جزءاً من الثانية بالتوقيت العالمي، شهدت منطقة جغرافية تحديداً تحت إحداثيات عرض 39.74 درجة وخطوط طول 73.608 درجة حدوث زلزال ذو قوة تقدر بحوالي 5.69 درجة على مقياس ريختر. يعتبر هذا الزلزال من الفئة الزلزالية المعروفة باسم “mw”، والتي ترمز إلى تقنية القياس المغناطيسي للزلازل.
تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. وقد وقعت هذه الهزة الزلزالية في منطقة جغرافية تبعد حوالي 102 كيلومتر جنوب شرق مدينة نوكات في قيرغيزستان. تأتي هذه البيانات الجغرافية كمعلومات هامة للتحليل الجغرافي والتقييم الأمني للمنطقة المتأثرة.
وفيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية للزلزال، يشير تصنيف “نان” إلى عدم توفر البيانات للعديد من الخصائص مثل عدد الهزات الفرعية (nst) وزاوية الفجوة (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin) والخطأ الأفقي (horizontalError) والخطأ في العمق (depthError) والخطأ في القوة (magError) وعدد الهزات الفرعية المستخدمة لحساب القوة (magNst). تعزز هذه البيانات الفرصة لتحليل أفضل للظروف الزلزالية وتقييم أدق للتأثيرات المحتملة.
يتوارج مكان وقوع الزلزال في النطاق الزمني الحديث، حيث تم تحديث البيانات الأخيرة في الرابع والعشرون من أبريل لعام 2022، عند الساعة الثالثة والثامنة عشرة دقيقة وثمانية وثلاثين ثانية بالتوقيت العالمي. يُعد هذا التحديث مؤشراً على استمرار الاهتمام بمتابعة الأحداث الزلزالية وتوثيق التطورات الزمنية لفهم أعماق الظروف والتغيرات في المنطقة.
تُظهر هذه المعلومات الزلزالية الشاملة أهمية فحص ومراقبة الظواهر الطبيعية التي قد تؤثر على البيئة والسكان في المناطق المعنية. وتسهم في بناء قاعدة معرفية تُسهم في التنبؤ بالزلازل المستقبلية وتطوير استراتيجيات الوقاية والتأهب للتقليل من الخسائر البشرية والمادية.