في الثالث عشر من إبريل عام 1912، وعند الساعة 02:39:39.830 (بالتوقيت العالمي)، شهدت منطقة شمال زيمليا في روسيا، حدثا زلزاليا بلغت شدته 5.63 درجة على مقياس ريختر. كانت الزلازل الطبيعية هذه لها إحداثيات جغرافية تبلغ تقريباً 81.279 درجة خط عرض شمالاً و 104.958 درجة خط طول شرقاً، مع عمق يقدر بحوالي 10.0 كيلومتر.
تلك الأحداث الزلزالية تمثل جزءاً من نشاطات القشرة الأرضية في هذا الإقليم الشمالي البارد. وتأتي هذه الزلازل كنتيجة للقوى الداخلية في الأرض، حيث يحدث التصدع والانزلاق بين الصفائح الأرضية.
يظهر من البيانات أن عمق الزلزال كان حوالي 10.0 كيلومتر، ولكن يجب أخذ الاعتبار بأن هناك نسبة خطأ في القراءات الجيولوجية، حيث يبلغ خطأ العمق حوالي 25.0 كيلومتر. كما يبلغ خطأ شدة الزلزال حوالي 0.2 درجة.
يعتبر هذا النوع من الزلازل أمراً طبيعياً في المناطق الزلزالية، والتي تتسم بتواجد نشاط جيولوجي مستمر. وقد تم تحديث البيانات ذات الصلة بالزلزال في تاريخ 9 مايو 2022، حيث يُفضل دائماً تحديث ومراجعة البيانات للتأكد من دقتها وتحديثها.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الزلزال لم يسفر عن قرارات إجلاء أو أذى جسيم للسكان، ولكن فهم هذه الظواهر الطبيعية يساهم في تطوير استراتيجيات السلامة والتأهب للمناطق المعرضة لنشاطات زلزالية مماثلة في المستقبل.