في الثالث من مايو عام 1938، عند الساعة السابعة وخمسة عشر دقيقة وثمانية وأربعين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدنا حدوث زلزال قوي بلغت قوته 5.71 درجة على مقياس الزلازل بينما كانت الصدمة تأتي من مكان يقع على خط عرض 46.452 درجة شمالاً وخط طول 150.831 درجة شرقاً. وقد وقعت هذه الصدمة في عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وقد تم تصنيف هذا الزلزال كزلزال من نوع mw والذي يشير إلى استخدام قياسات الزلازل الدوارة لحساب الطاقة المحررة. كان موقع الزلزال على بُعد 266 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة كوريلسك في روسيا.
يُشير تحديث البيانات الأخير في أبريل 2022 إلى القيام بتحسينات على المعلومات المتعلقة بالزلزال، ويُظهر أن هناك تقديراً لخطأ في العمق يبلغ حوالي 27.6 كيلومتر. كما يُذكر أن درجة الزلزال قد تم حسابها بدقة، حيث تبلغ نسبة الخطأ في تقدير القوة حوالي 0.37 درجة.
مع وجود هذه المعلومات، يمكننا أن نتخيل الخسائر والآثار التي قد تكون قد أحدثها هذا الزلزال في المنطقة المحيطة. ومن المهم دائماً أن ندرك العواقب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لمثل هذه الأحداث الطبيعية، ونعمل على تعزيز الإجراءات الوقائية وتحسين التخطيط للطوارئ لتقليل تأثيرها في المستقبل.