في يوم الثلاثاء، الخامس من أكتوبر عام 1929، وفي تمام الساعة الرابعة وتسعة وخمسين دقيقة وتسعة وخمسين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، وقع زلزال قوته بلغت 6.37 درجات على مقياس الزلزال الأبعاد، مع عمق يبلغ 50.0 كيلومتر. وقد سجلت موقعه بتحديد خطوط العرض 53.345 درجة شمالاً وخطوط الطول 160.035 درجة شرقاً، في منطقة تبعد حوالي 99 كيلومتراً شمال شرق مدينة بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي في روسيا. يشير نوع الزلزال إلى أنه من نوع “زلزال”، ويُصنف بحسب قوته بأنه زلزال “قوة عظيمة” بناءً على مقياس ماغنيتودي. كما يظهر أن هناك بعض البيانات مفقودة، مثل عدد محطات الرصد المشاركة في تسجيل الزلزال والفجوة الزلزالية والخطأ الأفقي والخطأ العمودي وغيرها.
تم تحديث معلومات هذا الزلزال لأخر مرة في الخامس والعشرين من أبريل عام 2022، الساعة الثانية وخمسة وأربعين دقيقة واثنتان وأربعون ثانية بتوقيت التنسيق العالمي.
من الملاحظ أن درجة الخطأ في عمق الزلزال تبلغ 14.2 كيلومتر، في حين أن درجة الخطأ في قياس قوته تبلغ 0.28 درجة على مقياس ماجنيتود، وهو يعكس الدقة في تحديد مدى القوة الفعلية للزلزال. توجد بعض البيانات الإضافية المفقودة مثل عدد المحطات المستخدمة لحساب الزلزال والفجوة الزلزالية والخطأ الأفقي، والتي قد تكون مهمة لتقييم الدقة والموثوقية لهذه المعلومات.
تعتبر المنطقة التي وقع فيها الزلزال، في شمال شرق روسيا، مناطق زلزالية نشطة نظراً لوجود حدود صفائح تكتونية تتقاطع في المنطقة. يُذكر أن تلك المناطق غالباً ما تشهد نشاطاً زلزالياً متكرراً، ولذا فإن مراقبة ودراسة هذه الزلازل تعتبر ضرورية لفهم العمليات التكتونية في المنطقة وتخطيط الاستجابة لحالات الطوارئ المحتملة.