في الثالث عشر من أكتوبر عام 1931، وفي تمام الساعة الرابعة وأربعة وثلاثين دقيقة وسبعة وثلاثون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت جزر سليمان، بالتحديد موقع يبعد 146 كيلومتراً شمال مدينة كيراكيرا، حدثا طبيعيا عنيفا بلغت شدته 6.05 درجات على مقياس الزلازل بحسب تصنيف الزلازل العالمي. كان مركز هذا الزلزال على عمق يبلغ 15 كيلومترا تحت سطح الأرض.
تم تسجيل هذا الزلزال بواسطة مرصد جيولوجي عالمي ويُعرف بـ ISC-GEM. وقد تم تحديث المعلومات حول هذا الحدث بتاريخ 25 أبريل 2022.
هذا الزلزال كان يحمل عبءًا كبيرًا من الدمار والتدمير، حيث كانت قوته كافية لتسبب تأثيرات سلبية جسيمة على المناطق المحيطة به. الزلزال أثر بشكل خاص على المناطق القريبة من مركز الهزة، مما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.
تحديد مدى الأضرار الناتجة عن هذا الزلزال يتطلب تقييما دقيقا للمنطقة المتأثرة، والتي قد تتضمن أضرارًا في المباني والبنية التحتية والبيئة المحيطة.
يُظهر البيانات المتاحة أن هناك معلومات محدودة حول بعض جوانب هذا الزلزال مثل عدد المحطات المستخدمة لقياسه والفجوة الزمنية بينها وبين الزلزال، إلا أنه تم تحديد خطأ عمودي في العمق وخطأ في قياس قوة الزلزال.
يعتبر التحليل الدقيق لمثل هذه الحوادث الطبيعية أمرًا بالغ الأهمية لفهم الظواهر الجيولوجية وتقدير الأخطار المحتملة في المستقبل، مما يعزز الحاجة إلى الاستمرار في دراسة ومراقبة نشاط الزلازل والتحضير لمواجهة آثارها المحتملة في المناطق المعرضة للخطر.