في الثامن والعشرين من أبريل عام 1928، وتحديداً في تمام الساعة الخامسة وتسعة وخمسين دقيقة وسبعة ثواني بتوقيت عالمي، شهدت منطقة تقع عند خط عرض 42.063 درجة شمالاً وخط طول 24.852 درجة شرقاً حدوث زلزال بلغت قوته 5.62 درجات على مقياس الزلزال بواسطة التقديرات الأولية التي أشارت إلى قيمة قدرها 5.62 درجات على مقياس ريختر، ويُعتبر هذا الرقم مؤشراً على القوة الهائلة التي شهدتها هذه الهزة الأرضية.
ووفقاً للمعلومات المتاحة، كانت عمق الزلزال يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر، مما يعني أن مركز الزلزال كان على عمق معتدل تحت سطح الأرض. وقد وقعت الهزة الأرضية في مكان يبعد حوالي 5 كيلومترات شمال شمال غرب مدينة أسينوفغراد في بلغاريا، وهي منطقة تعتبر حساسة لمثل هذه الظواهر الطبيعية.
تُظهر البيانات أيضاً أن الزلزال كان من نوع “زلزال عادي”، وهو نوع من أنواع الزلازل الطبيعية التي يتميز بتحرك الصخور تحت سطح الأرض بسبب إطلاق الطاقة المختزنة في القشرة الأرضية. وتشير المعلومات إلى أن الزلزال كانت له درجة خطأ تقدر بحوالي 0.2 درجة، مما يعكس دقة التقديرات المستخدمة لحساب شدة الهزة الأرضية.
وعلى الرغم من أن البيانات المتاحة لا تشير إلى عدد القياسات المستخدمة في تحديد قوة الزلزال، ولكنها تشير إلى حدوث خطأ في العمق يقدر بحوالي 8.0 كيلومتر، مما يعني أن التقديرات قد تكون غير دقيقة بالكامل فيما يتعلق بعمق الزلزال.
وتعتبر هذه الحالة من الزلازل مهمة جداً للمنطقة، حيث يُعتقد أن الزلازل قد تكون لها تأثيرات كبيرة على البنية التحتية والسكان والبيئة في المناطق المتأثرة. وبالتالي، فإن فهم هذه الظواهر الطبيعية وتقييمها بشكل دقيق يعد أمراً حيوياً لاتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد الجيد لمثل هذه الأحداث في المستقبل.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات قد تكون تقديرات أولية، وقد تتغير بمرور الوقت نتيجة لتحليلات إضافية أو تحديثات على البيانات، لذا فإن الباحثين والمهتمين بمجال الزلازل يجب أن يبقوا على اطلاع دائم على التطورات والتحديثات في هذا الصدد.