في الرابع من يونيو عام 1923، وتحديدًا في تمام الساعة 20:33:05.910 بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت المنطقة ذات التحديدات الجغرافية 34.709 درجة خط عرض و 23.195 درجة خط طول، حدوث زلزال ذو قوة 5.5 درجة على مقياس ريختر. كانت عمق الزلزال يبلغ 15.0 كيلومتر، وتم تصنيف نوع الزلزال باعتباره زلزالًا عاديًا.
وقد وقع هذا الزلزال في منطقة تبعد حوالي 73 كيلومترًا جنوب غرب بلدة بالايوخورا في اليونان. تحديدًا على خريطة الإحداثيات، كانت الزلزال في محيط بحر إيجة، قرب السواحل الجنوبية الغربية للبر اليوناني.
تميز هذا الزلزال بقوة 5.5 درجة وفقًا لمقياس الزلازل العالمي، والذي يعتمد على الطاقة المفرجة خلال الهزة الأرضية. يعد هذا الحدث جزءًا من سلسلة النشاطات الزلزالية التي تشهدها المنطقة، نظرًا للتكوين الجيولوجي الفعّال في هذا الجزء من العالم.
قد يعكس الزلزال تأثيراته على الهيكل الجيولوجي للمنطقة، وقد تكون العمق الذي وقع فيه الزلزال، والبالغ 15.0 كيلومتر، له تأثير على شدة الهزة التي شعر بها السكان في المناطق المجاورة. يجب أن نأخذ في اعتبارنا أن قوة الزلازل تتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك عمق الزلزال نفسه.
يجدر بالذكر أن هذه المعلومات قد تكون مفيدة للمتخصصين في مجال علم الزلازل والجيولوجيا لفهم نشاطات الزلازل في المنطقة وتحليل الأثر البيئي والجيولوجي لمثل هذه الأحداث. تقدم هذه البيانات إطارًا أوليًا لدراسة الزلازل والظروف المحيطة بها في الماضي.