في الأول من أغسطس عام 1928، وتحديدًا في تمام الساعة 02:53:44 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على خط عرض 42.826 درجة وخط طول 145.389 درجة في اليابان، وتحديدًا على بعد حوالي 57 كيلومترًا جنوب جنوب غرب مدينة نيمورو، واحدة من الهزات الأرضية ذات القوة البالغة 5.55 درجة على مقياس الزلزال. كان مركز الزلزال على عمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، كانت هذه الهزة الأرضية من نوع mw (تعتمد على العزم)، وكانت بحدود 12.7 كيلومترًا من الخطأ في العمق. كما أن الهزة الأرضية سجلت بدقة مقدارها 0.38 درجة في القوة. يشير ذلك إلى أن المعلومات المتاحة تقترب من الدقة والاعتمادية في التقييم.
تلك الهزة الأرضية، التي تم تسجيلها تحت رمز “iscgem16961520” بواسطة شبكة الزلازل الدولية (ISC-GEM)، كان لها تأثير على المنطقة المحيطة بها. يعتبر هذا النوع من الزلازل، الذي يقع في نطاق القوة المتوسطة، قادرًا على إحداث بعض التأثيرات والتلفيات، خاصة إذا كانت المناطق المتأثرة قريبة من مركز الهزة.
من المهم أن نفهم أن اليابان منطقة معرضة للزلازل بشكل متكرر بسبب موقعها على حافة لوحة المحيط الهادئ. وتُعد الهزات الأرضية من ضمن الظواهر الطبيعية الشائعة في هذه المنطقة. وبالتالي، فإن فهم التقنيات والمعلومات المتاحة حول هذه الزلازل يساعد في تطوير استراتيجيات الوقاية والتأهب، والتي تلعب دورًا هامًا في حماية السكان والممتلكات في حالات وقوع الكوارث الطبيعية.