في يوم الحادي عشر من يوليو عام 1927، وتحديداً في تمام الساعة الثامنة وثمانية دقائق وأربعة وثلاثون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة جغرافية في اليابان حدثاً طبيعياً ملحوظاً، إذ رصدت زلزالاً ذا قوة بلغت 5.98 درجة على مقياس ريختر. وقد سُجلت إحداثيات هذا الزلزال عند خط عرض 43.703 درجة وخط طول 142.556 درجة، وكانت عمق الزلزال يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر.
تأثيرات هذا الزلزال القوي لم تقتصر على القوة الكبيرة التي نتجت عنه، بل تجاوز ذلك إلى تأثيراته الجغرافية والبيئية. حدث الزلزال على بعد حوالي 17 كيلومتراً شرق جنوب شرق مدينة أساهيكاوا في اليابان، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة على المنطقة المحيطة.
وفيما يخص خصائص الزلزال، فقد تم تحديده كزلزال من نوع “earthquake”، وتم تصنيف قوته بوحدة قوة الزلزال بمقياس الزلازل العالمي بحروف “mw”. كما أشير إلى أن هناك تفاوتاً في دقة القراءات المتعلقة بالزلزال، حيث يبلغ الخطأ الأفقي نان درجة، وخطأ العمق يصل إلى 38.3 كيلومتر، بينما يكون الخطأ في قراءة القوة الزلزالية 0.2 درجة.
من الجدير بالذكر أن الزلزال تم توثيقه ضمن نظام الزلازل العالمي برمز “iscgem909377″، وينتمي إلى شبكة “iscgem”. تم تحديث المعلومات المتعلقة به في الرابع والعشرين من إبريل عام 2022، في توقيت الساعة 23:06:46.878 بالتوقيت العالمي المنسق.
أخيرًا، يجدر بالذكر أن مركز هذا الزلزال كان على بعد 17 كيلومتراً شرق جنوب شرق مدينة أساهيكاوا في اليابان، وهذا يعكس تأثيره البارز على البيئة والمجتمع في هذه المنطقة الجغرافية.