في الحادي والعشرين من سبتمبر عام 1933، وتحديداً في تمام الساعة الواحدة واثنتين وأربعين دقيقة وخمسة عشرة ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة وسط المحيط الهادئ، وتحديداً على خط عرض 38.721 درجة شمالاً وخط طول 144.115 درجة شرقاً، حدوث زلزال بلغت قوته 5.75 درجات على مقياس ريختر، والذي يقيس شدة الزلازل الأرضية بناءً على مقدار الطاقة الحركية التي تُحرر خلالها، وكانت هذه القوة مقاسة بناءً على مقياس الزلزال الناظم بالترددات المنخفضة.
وتم تصنيف هذا الزلزال كزلزال عميق بعمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتراً تحت سطح الأرض. يُشير العمق في هذا السياق إلى المسافة العمودية من سطح الأرض إلى مركز الزلزال، ويُعتبر هذا النوع من الزلازل أقل انتشاراً في السطوح مقارنةً بالزلازل الأكثر سطحية.
وقد وقع هذا الزلزال على بُعد حوالي 204 كيلومتر جنوب شرق مدينة كامايشي، اليابان. تلك المنطقة الواقعة في المحيط الهادئ شهدت العديد من الأنشطة الزلزالية نظرًا لتواجدها في ما يُعرف بحزام النار الذي يشهد نشاطاً زلزالياً كبيراً بسبب حركة الصفائح الأرضية في تلك المنطقة.
ومن المعلومات الهامة أن هذا الزلزال تم تصنيفه بواسطة مراصد عالمية كجزء من نظام تسجيل الزلازل العالمي، وتم تحديث بياناته لأخر مرة في الخامس والعشرين من إبريل عام 2022.
وتشير البيانات الواردة بأن هذا الزلزال كان مصحوباً بمعدل خطأ في القياسات الأفقية، وخطأ في قيم العمق يبلغ حوالي 25.0 كيلومتراً، كما أن خطأ قياس قوة الزلزال كان حوالي 0.2 درجة على مقياس ريختر.