في الثلاثين من يوليو عام 1928، تم تسجيل زلزال قوي في المحيط الهادئ الوسطى، حيث بلغت قوته 5.96 درجة على مقياس الزلازل. وقع الزلزال على عمق يبلغ حوالي 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، مما يجعله زلزالًا ضحلاً نسبيًا.
ووفقًا للبيانات، كانت موقع الزلزال عند التقاء خط العرض 7.594 درجة شمالًا وخط الطول -106.125 درجة غربًا، مما يعني أنه وقع في المحيط الهادئ قرب وسطه. وقد تم تصنيف هذا الزلزال بأنه من نوع “الزلازل البحرية”، حيث تم تسجيله في المحيط الهادئ.
وتشير البيانات أيضًا إلى أن هذا الزلزال كان له تأثيرات محدودة على السطح، حيث لم يُسجل أي خطأ أفقي وكانت الأخطاء العميقة والزلزالية ضمن المعدلات المقبولة. وكانت قراءة القوة المغناطيسية للزلزال مرتفعة نسبيًا، مما يشير إلى أنه كان زلزالًا قويًا.
تحديثات البيانات تُظهر أن هذا الزلزال تم تسجيله وتحديث بياناته في أبريل 2022، مما يُظهر أهمية الدراسات المستمرة للزلازل ومتابعتها لفهم أفضل لطبيعة هذه الظواهر الطبيعية وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات المحلية.
في النهاية، يُظهر هذا الزلزال الضخم أهمية الرصد والتوثيق المستمر للظواهر الطبيعية مثل الزلازل، ودورها في فهم الأحداث الجيولوجية وتطورها على مر الزمن.