في الحادي عشر من نوفمبر عام 1936، وفي الساعة 00:41:57 بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال في المحيط الهادئ الشمالي، على خط العرض 41.776 درجة وخط الطول 154.805 درجة، حيث بلغ عمقه حوالي 15.0 كيلومتر. كانت قوته تقدر بنحو 5.91 درجة على مقياس الزلازل بوحدة قياس الطاقة المفترضة (ميجاواط)، وفقًا لبيانات المعهد الأمريكي للجيوفيزياء الأرضية (USGS).
تم تصنيف نوع هذا الزلزال على أنه زلزال بحري، وقد تم تسجيله بواسطة شبكة الزلازل العالمية (ISC-GEM). تم تحديث بيانات الزلزال في 25 إبريل 2022، بحسب المصدر ذاته.
يعتبر هذا الزلزال من الزلازل ذات القوة المتوسطة، وقد تم تقدير خطأ قياس القوة بحوالي 0.2 درجة. ومن الملاحظ أن البيانات المتاحة لا تشير إلى عدد الاهتزازات الفرعية أو الفجوة الزلزالية أو أدنى مسافة مسجلة (dmin) أو الخطأ الأفقي (horizontal error)، ولكن يشير خطأ العمق (depth error) إلى أن القيمة تقدر بحوالي 25.0 كيلومتر.
تعتبر هذه المعلومات مهمة جداً في فهم الزلازل وأثرها على البيئة والإنسان، وتساهم في تحليل الزلازل السابقة ودراسة النشاط الزلزالي في المناطق المعنية، مما يساعد في تطوير استراتيجيات الوقاية من الكوارث وتعزيز السلامة العامة.