في الواحد والعشرين من شهر يونيو عام 1933، تم تسجيل زلزال ذو شدة قوية في المحيط الأطلسي الشمالي، والذي أحدث تأثيرات ملموسة على المنطقة المحيطة به. بلغت قوة الزلزال 5.38 درجات على مقياس ريختر بحسب القراءات الأولية، مما يعتبر مستوى يشير إلى قوة ملحوظة للهزات الأرضية. وقد سجلت الزلزال عند الساعة السادسة والعشرين دقيقة وتسعة عشر ثانية وثمانية عشر جزءاً من المليون توقيت عالمي.
وقد وقع الزلزال على عمق يبلغ حوالي 10 كيلومترات تحت سطح البحر، وهو مقياس يشير إلى مكان بداية الهزات الأرضية في الطبقات الداخلية للأرض. وكانت البيانات تشير إلى أن موقع الزلزال كان على خط عرض 59.497 درجة وخط طول -33.297 درجة، مما يعني أن مركز الزلزال كان في المحيط الأطلسي الشمالي بالقرب من هذه الإحداثيات الجغرافية.
وقد وصفت الزلازل في هذه المنطقة عادة بأنها تكون عميقة نسبياً، حيث توضح البيانات أن عمق الزلزال كان يبلغ حوالي 10 كيلومترات. كما أظهرت القراءات أن الخطأ الأفقي في تحديد موقع الزلزال كان غير معروف، مما يعني أنه لم يتم تحديده بدقة في البيانات الأولية.
تأتي هذه البيانات من شبكة المعلومات العالمية عن الزلازل ونشرتها الهيئة الدولية للزلازل والبراكين (ISC-GEM). وقد أعيد تحديث البيانات الخاصة بالزلزال في تاريخ 9 مايو 2022، حيث تم استعراضها وتحسينها بناءً على المعلومات الإضافية والدراسات الجديدة التي أجريت بعد وقوع الزلزال.
يُشير نوع الزلزال إلى أنه كان من النوع “الزلزال”، وهو تصنيف يُستخدم لوصف الهزات الأرضية التي تحدث في باطن الأرض وتؤدي إلى اهتزازات سطحية قد تكون قوية وتسبب تأثيرات على المناطق المجاورة.
ومن المهم ملاحظة أن بيانات الزلزال كانت تظهر وجود أخطاء في القراءات، مثل الخطأ في قياس الأبعاد الأفقية والخطأ في قياس العمق. هذه الأخطاء قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، بما في ذلك الظروف البيئية والتقنية التي كانت متاحة في ذلك الوقت.
بشكل عام، يُعتبر تسجيل وتحليل الزلازل من الأنشطة الحيوية التي تهدف إلى فهم وتحليل الظواهر الطبيعية وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات البشرية. توفير هذه المعلومات يساهم في تطوير الإجراءات الوقائية وإدارة الطوارئ لتقليل الأضرار المحتملة جراء الزلازل في المستقبل.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات الأساسية قد تحتاج إلى مزيد من التحليل والمراجعة من قبل المختصين في مجال الزلازل لفهم الظواهر الطبيعية بشكل أفضل وتحسين النماذج التنبؤية للزلازل المستقبلية.