في الساعة 19:41:07 بتوقيت عالمي موحد (UTC) من يوم 22 أغسطس 1929، وقعت زلزال بلغت قوته 5.44 درجة على مقياس الزلازل بين المحيط الأطلسي المتوسط في منطقة مركزية على الحافة الوسطى للمحيط الأطلسي. تحديدًا، وقع الزلزال عند خط العرض -0.297 وخط الطول -24.384، وعمق الزلزال تقدر بحوالي 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
تتيح المعلومات المتاحة أيضًا فهم طبيعة الزلزال، حيث يُصنف عادة كزلزال من نوع “mw”، ويُقدر الخطأ في قياس القوة بنسبة 0.2 درجة. وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن هناك بعض البيانات المفقودة أو غير متاحة، مثل عدد محطات الاستشعار المستخدمة (nst) وفجوة البيانات (gap) وأخطاء الأفقية والعمق والقوة.
هذا الزلزال يُظهر النشاط الزلزالي المستمر في المناطق البحرية وخاصة في منطقة الحافة الوسطى للمحيط الأطلسي، وهو جزء من الظواهر الطبيعية التي تحدث في هذه المنطقة الفعالة زلزاليًا.
تعتبر المعلومات المتاحة مفيدة للعلماء والباحثين في فهم التوزيع الجغرافي والتأثيرات المحتملة للزلازل على المناطق المحيطة بها. يساهم تحليل هذه البيانات في تطوير نماذج للتنبؤ بالزلازل وفهم الأسباب والميكانيكيات الكامنة وراء هذه الظواهر الطبيعية الهامة.