في يوم السابع عشر من فبراير عام 1922، وعند تمام الساعة التاسعة واثنتين وخمسين دقيقة وسبعة وثلاثين ثانية بالتوقيت العالمي، شهدت المنطقة ذات التنسيقات الجغرافية 35.074 درجة خط عرض شمالاً و -35.202 درجة خط طول غرباً، حادثة زلزال قوتها وصلت إلى 5.91 درجة على مقياس الزلازل. تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 10.0 كيلومتر.
تلك اللحظة شهدت تأثيرات هامة على المنطقة، حيث تم تصنيف الحادثة بأنها زلزال، وقد وقعت في منطقة شمال الهادي المتوسط. تحديدًا، في خط الأطلسي الوسطى الشمالي، حيث تتداخل قوى الألواح الأرضية وتتشابك تحت سطح الأرض، نتيجةً للأنشطة الجيولوجية المعقدة في هذه المنطقة الفارقة.
كما يظهر من المعلومات، فإن هذا الزلزال تم تصنيفه بأنه من نوع “earthquake”، وهو جزء من سلسلة الأحداث الزلزالية التي تحدث في هذا السياق الجيولوجي. تأتي هذه البيانات من قاعدة بيانات ISCGEM (اللجنة الدولية لرصد الزلازل السريع)، وتحديدًا بمعرف ISCGEM911827.
تحديث أخير لهذه الحادثة كان في 25 إبريل 2022، في تمام الساعة الثالثة وأربعين دقيقة واثنتا عشرة ثانية بالتوقيت العالمي، حيث تم تحديث البيانات لتشمل أحدث المعلومات المتاحة.
يلاحظ أن هناك بعض القيم الغير محددة (NaN)، والتي قد تكون نتيجة لقلة المعلومات المتاحة أو عدم القدرة على قياسها بدقة. على سبيل المثال، قيمة الأفقية الخطأ (horizontalError) وعدم اليقين في العمق (depthError) تم تحديدها بشكل غير محدد، مما يشير إلى التحديات التي قد تواجه عمليات رصد الزلازل وتسجيلها.
فهذا الحدث الزلزالي يسلط الضوء على أهمية فهم الظواهر الجيولوجية ومراقبتها، حيث يمكن أن يسهم في فهم النشاط الزلزالي في المناطق المحيطة وتطوير استراتيجيات للتصدي للتأثيرات المحتملة لمثل هذه الأحداث في المستقبل.