في الرابع من سبتمبر عام 1924، وتحديدًا في تمام الساعة 16:01:20.830 بتوقيت تعيين جرينتش، شهدت منطقة تبلغ إحداثياتها الجغرافية حوالي 64.099 درجة شمالاً و -22.557 درجة غرباً في أيسلندا، حادثًا طبيعيًا ذا طبيعة زلزالية.
كانت قوة الزلزال تقدر بحوالي 5.55 درجة على مقياس ريختر بوحدة قياس قوة الزلازل (mw). وقد تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 10.0 كيلومتر. يتميز هذا النوع من الزلازل بأنه يحدث في الطبقات الداخلية للأرض، مما يضفي عليه خصائصاً فريدة في تأثيره.
وقع الزلزال على بُعد حوالي 5 كيلومترات شمال شرق مدينة جاردور في أيسلندا. تلك اللحظة شهدت تغيرات جوهرية في بيئة هذه المنطقة، حيث كانت الأرض تهتز تحت تأثير هذه القوى الطبيعية الضخمة.
يشير نوع الزلزال إلى أن هذا الحدث الطبيعي كان بالفعل زلزالًا. وكما هو معتاد في هذه الظروف، تم تسجيل بعض البيانات الفنية حول هذا الحدث. على سبيل المثال، تشير قيم الأخطاء الأفقية وأخطاء العمق إلى درجة الدقة في قياس المعلومات، حيث تبلغ أخطاء العمق حوالي 3.2 كيلومتر.
وفيما يتعلق بدقة قياس قوة الزلزال، يظهر أن القيمة المُسجلة كانت 0.2 درجة. يمكن أن تكون هذه البيانات ذات أهمية كبيرة للمختصين في دراسة الزلازل، حيث توفر معلومات دقيقة حول قوة وتأثير هذه الظواهر الطبيعية.
تُظهر المعلومات الإضافية أنه تم تحديث البيانات آخر مرة في 25 أبريل 2022، الأمر الذي يشير إلى استمرارية الاهتمام بتوثيق وتحليل هذا الحدث الزلزالي على مر الوقت.
إن مكان حدوث الزلزال، الذي يقع على بُعد 5 كيلومترات شمال شرق جاردور في أيسلندا، يظهر كموقع استثنائي تأثيرت حياته المحلية والبيئة المحيطة به بشكل كبير في تلك اللحظة.
يُشير الرقم المعرف (id = iscgem911085) إلى تصنيف الزلزال وتسجيله في قاعدة بيانات الزلازل العالمية (ISC-GEM). وهو يوفر وسيلة لتحديد وتصنيف الأحداث الزلزالية بشكل دقيق وعلمي.
في الختام، يبرز هذا الحدث الزلزالي في سبتمبر 1924 كحدث طبيعي يستحق الدراسة والتوثيق، حيث يُظهر تأثيراته الملموسة على المنطقة المحيطة ويسهم في تعميق فهمنا لطبيعة هذه القوى الطبيعية الرهيبة.