في الرابع عشر من سبتمبر عام 1920، وعند الساعة الثانية وثمانية دقائق وستة وأربعون ثانية بتوقيت عالمي (UTC)، شهدت المنطقة التي يبلغ عرضها 40.738 درجة وطولها 21.543 درجة، وتحديدًا على بُعد ستة كيلومترات جنوب شرق قرية أموخوري في اليونان، حدوث زلزال بلغت شدته 5.5 درجة على مقياس ريختر.
كانت عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومتر، وكانت قوة الزلزال معتبرة بنوعية mw (القوة الميكانيكية). ورغم أن هناك بعض البيانات التي لم يتم توفيرها، مثل nst و gap و dmin و rms، إلا أنه تم تحديث المعلومات الرئيسية حول هذا الحدث حتى الخامس والعشرين من إبريل عام 2022.
تأثير الزلزال لم يكن قاصرًا على الاهتزازات السطحية فقط، بل شمل أيضًا تأثيرات على العمق، حيث تبلغ قيمة الخطأ في العمق حوالي 6.4 كيلومتر. وبالإضافة إلى ذلك، كانت قيمة الخطأ في حساب شدة الزلزال تقدر بحوالي 0.2 درجة.
تُعتبر هذه الظاهرة من فئة الزلازل، وتحديدًا في المنطقة اليونانية، حيث يشير السجلات إلى حدوث هزات أرضية في هذا الجزء من العالم بشكل دوري.
يُشير المكان الذي وقع فيه الزلزال، وهو على بُعد 6 كيلومترات جنوب شرق أموخوري في اليونان، إلى أن التأثيرات الأكثر تركيزًا وتأثيرًا قد تكون قد شملت المناطق المحيطة بهذه الإحداث الطبيعية.
في الختام، يتعين علينا أن ندرك خطورة وجود هذه الظواهر الطبيعية وضرورة التأهب واتخاذ التدابير الوقائية لتقليل تأثيراتها السلبية على السكان والبنية التحتية في المناطق المعرضة لهذا النوع من الأحداث الجيولوجية.