في تاريخ 15 مارس 1932، وعند الساعة 07:44:34 بتوقيت تعديلي (التوقيت العالمي)، شهدت منطقة تبعد 4 كيلومترات جنوب Karchaghbyur في أرمينيا حدوث زلزال بقوة 5.37 درجة على مقياس الزلازل بتقنية mw. وقد وقع الزلزال على عمق يبلغ 15 كيلومتراً تحت سطح الأرض.
تعتبر هذه الزلزال جزءًا من النشاط الزلزالي الذي يشهده العالم باستمرار، والذي يُعتبر مصدر قلق للكثيرين نظرًا لتأثيره المدمر والخطير على الحياة البشرية والبنية التحتية.
وقد أدت الزلازل التي تتسبب فيها هذه الأنشطة الزلزالية إلى العديد من الخسائر البشرية والمادية، حيث تُسجل بعض الزلازل أعدادًا كبيرة من الضحايا وتسبب في تدمير المنازل والمباني والبنى التحتية.
تعتبر الزلازل في أرمينيا ذات أهمية خاصة نظرًا لتواجدها في منطقة نشطة زلزالياً، حيث يتميز البلد بوجود تفاعل للصفائح الأرضية مما يجعله عرضة لحدوث الزلازل بشكل متكرر.
ومن المهم أن يكون هناك تفهم واعي لمخاطر الزلازل واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتقليل الخسائر المحتملة. ويُشجع دائمًا على إجراء تقييم دوري للمباني والبنية التحتية لضمان قدرتها على تحمل الزلازل وحماية السكان.
وفي ظل الرصد والتطورات التكنولوجية الحديثة، فإن الجهود المبذولة في مجالات البحث والتنبؤ بالزلازل تعتبر أمرًا حيويًا لتوفير التحذيرات المبكرة وتقديم الإرشادات اللازمة للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات.