تاريخ 8 نوفمبر 1933، شهدت مدينة فيسن الألمانية هزة أرضية قوية بلغت قوتها 5.02 درجة على مقياس ريختر. وقعت هذه الهزة على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر، مما يشير إلى أن مصدر الزلزال كان في الطبقات الداخلية للأرض.
تتميز منطقة الزلزال بإحداث تغييرات جوهرية في البيئة المحلية، حيث وقعت الهزة على بعد 3 كيلومترات شمالًا من فيسن. ورغم أن الزلزال وقع في منطقة نائية بعيدة عن المناطق الحضرية الكبيرة، إلا أنه لا يمكن تجاهل تأثيره على السكان والبنية التحتية.
تعد الهزة الأرضية من الظواهر الطبيعية التي قد تكون مخيفة للسكان المحليين، حيث يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة للمباني والبنية التحتية. يتأثر مستوى الدمار بعوامل عدة مثل جودة البناء وكثافة السكان.
تشير البيانات إلى أن هذا الزلزال كان مصحوبًا بخطورة متوسطة، إذ كان هناك تقدير لخطأ القوة بنسبة 0.35 درجة ولخطأ العمق بنسبة 3.4 كيلومتر. ورغم أن هناك بعض البيانات الناقصة مثل عدد المحطات التي استخدمت لحساب الزلزال (nst)، وفجوة البيانات (gap)، إلا أن التقديرات تظهر أن الزلزال كان قويًا بما يكفي لإثارة القلق بين السكان المحليين.
وبما أن الزلزال حدث في فترة زمنية بعيدة عن الوقت الحالي، فإنه من الممكن أن تكون هناك تحديثات على البيانات الخاصة به في السجلات الرسمية.