في الثالث عشر من فبراير عام 1938، تعرضت منطقة البحر البنداني في إندونيسيا لحدث زلزالي مدمر، حيث وقع زلزال بقوة 6 درجات على جزيرة باندجانج في فاكفاك. لقد أحدث هذا الزلزال تأثيرات مدمرة، حيث انهارت الصخور وتوقفت المحركات في المنارة، وسقطت القبعة عن اللمبة؛ كما تصدعت الطبقة الجصية في بعض المنازل.
وما لاحظه حارس المنارة بين الساعة الرابعة والثامنة صباحًا، كانت موجات مد بحري تصل ارتفاعها إلى نصف متر تقريبًا. وقد شهدت المنطقة تأثيرات قليلة جدًا على الممتلكات، حيث قدرت التلفيات بأقل من مليون دولار. تُعد هذه الحادثة من بين الحوادث التسونامية التي يتم وصفها بشكل مشكوك في صحتها، وتم توثيقها من خلال المرجع رقم 414.
تعتبر هذه الأحداث مثالًا بارزًا على القوى الطبيعية التي تؤثر على مناطقنا، وتذكير بأهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة الكوارث الطبيعية، خاصة في مناطق تكثر فيها الزلازل والتسوناميات كمنطقة المحيط الهادئ وماليزيا.