في الثاني والعشرين من شهر فبراير من عام 1922، تعرضت منطقة جزيرة سيرام في بحر باندا، جنوب غرب إندونيسيا، لحادثة طبيعية مدمرة. كانت الساعة تشير إلى السابعة والخمس وأربعون دقيقة مساءً عندما هزت زلزال بقوة 4 درجات المنطقة، مصحوباً بصوت هدير مدوٍ. وفقاً لشهادات موثوقة من الصيادين، شهدت المنطقة اثنين من الهزات الأرضية تحت الأرض مرة أخرى في حدود منتصف الليل، وكانت البحر هائجاً جداً طوال هذه الفترة.
ومع أن الزلزال لم يُسجل على الأجهزة الحساسة في تلك الفترة، إلا أن تأثيره كان واضحاً بشكل كبير على البيئة المحيطة. كانت البحر مضطرباً بشكل ملحوظ، ولكن لم يتم تسجيل أي تقارير حول حدوث تسونامي أو أضرار كبيرة نتيجة لهذه الهزات الأرضية. ومع ذلك، يظل هذا الحدث جزءاً من تاريخ النشاط الزلزالي في المنطقة، مما يؤكد على هشاشة وتقلبات الطبيعة في هذا الجزء من العالم.
