في الثامن من أكتوبر عام 1930 في تمام الساعة العاشرة و 19 دقيقة و 20 ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال عنيف بلغت قوته 6.61 درجة على مقياس الزلازل بتحديد موقعه عند خط عرض -13.797 درجة وخط طول 168.749 درجة. وقد وقعت عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
هذا الزلزال، الذي وقع في منطقة تبعد 129 كيلومتراً شرق مدينة سولا في فانواتو، كان من النوع العادي للزلازل وتم تسجيله بواسطة شبكة الرصد العالمية للزلازل (ISC-GEM).
تعتبر منطقة فانواتو في جنوب المحيط الهادئ منطقة معرضة لنشاط زلزالي كبير نظرًا لوجودها على الحافة الشرقية لحلقة النار النشطة. وتشير البيانات المتاحة أن هذا الزلزال كان له تأثير عميق، حيث تم تسجيل عمق الزلزال بدقة مقداره 15.0 كيلومتر، وكان هناك خطأ مقداره 25.0 كيلومتر في حساب عمقه.
يُعتبر هذا الزلزال ضمن الزلازل ذات القوة المتوسطة إلى الكبيرة، حيث بلغت قوته 6.61 درجة، وقد تم قياس هذه القوة باستخدام مقياس الزلازل بالقوة الميكانيكية.
هذه الأحداث الزلزالية تذكرنا دائمًا بأهمية فهم طبيعة الكوكب الذي نعيش عليه وضرورة التأهب والاستعداد لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية التي قد تؤثر على حياة السكان والبنية التحتية للمناطق المتأثرة.