في الخامس والعشرين من يناير عام 1927، وعند الساعة الثالثة والعشر دقائق وأربعة وأربعين ثانية بتوقيت تنسيق عالمي، شهدت منطقة واقعة على خط العرض -18.176 وخط الطول 167.758 حدوث زلزال بلغت قوته 6.25 درجة على مقياس ريختر. وكان عمق هذا الزلزال يبلغ حوالي 35.0 كيلومتر. وتم تحديد نوع الزلزال باعتباره من نوع “mw” وذلك باستخدام أحدث التقنيات والأساليب المعتمدة في رصد الزلازل.
تحددت موقع هذا الحدث الطبيعي على بعد حوالي 76 كيلومترًا جنوب غرب مدينة بورت فيلا في فانواتو. وقد أثرت هذه الهزة الأرضية على هذه المنطقة البحرية، محدثة اهتزازات وتأثيرات ملموسة قوية.
يُشير تحليل البيانات إلى أن هذا الزلزال كان ذا طابع مدمر، حيث سجلت شدة الهزة على عدة محطات رصد، مما يظهر أن التأثيرات الناتجة عنها قد كانت واضحة وملموسة. وتشير البيانات إلى أن الزلزال قد تسبب في تحركات هائلة في الطبقات الجيولوجية في تلك المنطقة.
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في الخامس والعشرون من إبريل عام 2022، الساعة الثالثة والاثنتين دقيقة وواحدة وأربعة وأربعين ثانية بتوقيت تنسيق عالمي. وقد تم تصنيف هذا الحدث بواسطة شبكة الرصد الزلزالي باسم “iscgem”، وكان رقم الهوية الخاص به هو “iscgem909071”.
من الجدير بالذكر أن هذا الزلزال لم يكن خاليًا من الأثر البيئي، حيث سُجلت أخطاء في القياسات الأفقية وعمق الزلزال، وتم حساب أخطاء الشدة وعدم اليقين. تشير هذه الأخطاء إلى التحديات التي تواجه علماء الزلازل في فهم تفاصيل دقيقة حول هذه الظواهر الطبيعية.
في الختام، يظهر أن هذا الزلزال القوي في فانواتو قد أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة، ويرسم صورة للتحديات التي يواجهها المجتمع العلمي في محاولة فهم وتفسير هذه الظواهر الطبيعية وتأثيراتها المحتملة على البيئة والإنسان.