في الثاني والعشرين من يونيو عام 1939، ضربت هزة أرضية قوية ساحل غولد كوست في غرب أفريقيا، محدثةً دماراً هائلاً في المنطقة. وقد سجلت موقع الزلزال بحوالي خمس درجات وخمس عشرة دقيقة شمالاً، وعشر درجات غرباً. تم تسجيل الصدمة الناتجة عن الزلزال في البحر بين أكرا وفيت، حيث شعر بالهزة في البحر بين منطقتي أكرا التي تقع عند خمس درجات وثلاثة وثلاثين دقيقة شمالاً وثلاثة درجات وثلاثة عشرة دقيقة غرباً، وفيت التي تقع عند خمس درجات وخمسة وعشرين دقيقة شمالاً وتسعة وعشرين درجة غرباً. وقد تجلى تأثير الهزة في سطح البحر في لابادي وتيشي، حيث أصبح سطح البحر مضطرباً بشدة.
تلك اللحظات كانت من بين أكثر اللحظات رعباً وتدميراً في تاريخ هذه المنطقة، حيث تسببت الهزة الأرضية في دمار هائل في غولد كوست. فقد اهتزت الأرض بشكل عنيف، مما أدى إلى انهيار المباني والمنازل، وتعرض السكان لخطر الإصابة والوفاة. ولم تكتف الكارثة بذلك، بل زادت حدتها عندما تأثر سطح البحر في مناطق لابادي وتيشي، حيث اضطرب البحر بشكل هائل مما أدى إلى المزيد من الخسائر والدمار.
رغم مرور الزمن على هذه الكارثة، إلا أن آثارها لا تزال تعيش في ذاكرة السكان وتاريخ المنطقة. فقد كانت لحظة تجسد فيها الخوف والفزع والخسائر البشرية والمادية، وأثرت بشكل كبير على حياة الناس واقتصاد المنطقة.