في الحادي عشر من أغسطس عام 1922، وعند الساعة الثامنة وتسعة عشرة دقيقة وواحدة وأربعون ثانية بالتوقيت العالمي، شهدت المنطقة ذات الإحداثيات الجغرافية التقع عند خط عرض 34.988 وخط طول 27.158 هزة أرضية ذات طبيعة هائلة، حيث بلغ عمق الهزة الزلزالية حوالي عشرين كيلومترًا.
وقد سُجلت قوة هذا الزلزال بنحو 6.37 درجة على مقياس ريختر، والذي يستخدم لتحديد شدة الزلازل. وتعتبر هذه الشدة من الفئة الكبيرة، مما يشير إلى أن الزلزال كان له تأثير قوي على المنطقة المتأثرة.
حدث هذا الزلزال على بُعد حوالي 52 كيلومترًا جنوب جنوب شرق مدينة فراي في اليونان. وتعتبر هذه المنطقة جزءًا من الحزام الزلزالي في المنطقة البحرية المتوسطية، حيث تشهد تكوينات جيولوجية تجعلها عرضة لحدوث الزلازل بشكل متكرر.
تأتي هذه المعلومات من سجلات المراقبة الزلزالية الدولية، حيث يتم توثيق الزلازل بهدف فهم الظواهر الطبيعية وتقديم البيانات اللازمة للباحثين والمهندسين لتحليل الأثر وتحسين سبل الوقاية والتأمين.
ويتم تقديم هذه المعلومات ضمن إطار نظام الرصد العالمي للزلازل، حيث يُعتبر مثل هذا النشاط الزلزالي جزءًا من الظواهر الطبيعية التي تستدعي الاهتمام والدراسة المستمرة لفهمها وتقديم التحذيرات المبكرة إذا كان ذلك ضروريًا.