في السادس والعشرين من يونيو عام 1932، عند الساعة السابعة و19 دقيقة و13 ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال عنيف بلغت قوته 6.1 درجات على مقياس الزلازل بحسب مقياس قوة الزلزال (MW). وقع مركز الزلزال عند خط عرض 46.322 درجة شمالاً وخط طول 152.727 درجة شرقاً، وعمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومتر.
تعتبر هذه الزلازل ظاهرة طبيعية مرتبطة بحركة قشرة الأرض، حيث يحدث انكسار في القشرة الأرضية يؤدي إلى إطلاق الطاقة المخزنة على شكل هزات. وتصنف هذه الزلازل كواحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تأثيراً على البيئة والحياة البشرية.
يعد تسجيل وتوثيق هذه الزلازل أمراً ذا أهمية بالغة للجهات المختصة بدراسة الزلازل وتقييم تأثيرها على السكان والبنية التحتية. وتساعد المعلومات المتوفرة حول عمق الزلزال وموقعه وشدته في فهم الظواهر الطبيعية والعمل على تطوير إجراءات السلامة والتخطيط العمراني لتقليل الأضرار المحتملة من وقوع زلازل مستقبلية.
بالرغم من أن البيانات المتاحة عن هذا الزلزال ليست شاملة بشكل كامل، فإن القدرة على تحليل البيانات المتوفرة تسهم في فهم أعمق لهذه الظاهرة الطبيعية وتقييم تأثيرها على البيئة والمجتمعات المتأثرة.