في يوم 10 إبريل 1909 في تمام الساعة 19:36:00 (بتوقيت التنسيق العالمي)، شهدت منطقة على خط عرض 52.0 درجة وخط طول 175.0 درجة حدوث زلزال بلغت قوته 7.0 درجات على مقياس ريختر. كان مركز الزلزال على عمق غير محدد.
تحدث هذا الزلزال الذي وقع تحت بحر بيرينغ في الجزء الشمالي الغربي من المحيط الهادئ. وقع على بعد حوالي 155 كيلومترًا جنوب شرق محطة أتو في ألاسكا.
يشير نوع الزلزال إلى أنه كان زلزالًا طبيعيًا، وتم قياس قوته بواسطة مقياس الزلازل باسم “ms”. ورغم أن بعض البيانات ذات الصلة مثل العمق والأخطاء المحتملة لا تتوفر، إلا أن قوة الزلزال كانت قد بلغت 7.0 درجات، مما يجعلها زلزالًا قويًا.
تُظهر البيانات المتاحة أن هذا الزلزال لم يتبعه تقارير عن عدد الهزات الفرعية (nst) أو الفجوة (gap) أو أدنى مسافة (dmin)، مما يشير إلى أن الزلزال قد لا يكون تسبب في هزات فرعية قوية أو تأثيرات إضافية على الهيكل الجيولوجي.
مكان وقوع الزلزال كان في عمق بحر بيرينغ، وهو البحر الذي يفصل بين الولايات المتحدة وروسيا في المحيط الهادئ. وقد وقع على بُعد مسافة كبيرة من محطة أتو في ألاسكا، وهي منطقة نائية.
تعد هذه الحالة مهمة لفهم تاريخ ونشاط الزلازل في المنطقة، وتسليط الضوء على التحديات الجيولوجية التي يمكن أن تواجه المناطق النائية مثل ألاسكا. يُشير تاريخ الزلزال إلى أهمية مراقبة وفهم الظواهر الزلزالية في هذه المناطق لتعزيز الاستعداد والتصدي للزلازل المستقبلية.