في الحادي والعشرين من مارس عام 1905، عندما كانت الساعة تشير إلى الثالثة وثمانية وثلاثين دقيقة صباحاً بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهدت منطقة جنوب شرق محطة أتو في ألاسكا، الواقعة على خط عرض 51.28 وخط طول 174.83، حدوث زلزال بلغت قوته 7.0 درجات على مقياس ريختر.
تلك اللحظة شهدت تأثيرات هائلة في هذه المنطقة النائية، حيث اهتزت الأرض بشدة تاركةً وراءها آثاراً قوية وعميقة. تم تصنيف هذا الزلزال كزلزال قوي وفقًا لمقياس ريختر، الذي يستخدم لتقدير قوة الزلازل، وقد بلغت شدته 7.0 درجات، مما يعني أنه كان ذا تأثير كبير وقوي.
ووفقًا للمعلومات المتاحة، كان المركز الزلزالي على عمق لا يمكن تحديده بدقة، حيث يشير البيان إلى قيمة “nan” للعمق. كما تظهر البيانات أن الزلزال كان من نوع “earthquake”، مما يشير إلى أنه ناتج عن نشاط طبيعي داخل الأرض.
مكان حدوث الزلزال كان على بُعد 207 كيلومتر جنوب جنوب شرق محطة أتو في ألاسكا. وقد كانت الثغرة (gap) والأخطاء الأفقية وأخطاء العمق جميعها بقيم “nan”، مما يشير إلى أنه قد تكون هناك صعوبات في حساب تلك القيم بدقة.
يعود تحديث آخر لهذه المعلومات إلى الرابع من يونيو 2018 في تمام العاشرة وثلاثة وأربعين دقيقة مساءً بتوقيت التنسيق العالمي (UTC).
يُشير مكتب المسح الجيولوجي الأمريكي (USGS) باستمرار إلى هذه الحوادث الطبيعية كواحدة من الظواهر الطبيعية التي تشكل جزءًا من نشاط الطبقات الجيولوجية للأرض. وبالنظر إلى البيانات المتاحة، يظهر أن هذا الزلزال قد أحدث تأثيرًا هامًا في تلك المنطقة النائية من ألاسكا، ويعكس التفاعل الدينامي للصفائح الأرضية في تلك الفترة الزمنية.