في الثالث من سبتمبر عام 1927، وفي تمام الساعة السابعة و47 دقيقة و48 ثانية بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهدت منطقة تقع على خط عرض 10.833 درجة شمالًا وخط طول -43.473 درجة غربًا حدوث زلزال عنيف بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس زلزال ريختر. وقد وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 10.0 كيلومترات تحت سطح الأرض في المنطقة الوسطى للهادي الأطلسي.
تعتبر هذه الهزة من الزلازل البحرية، حيث وقعت على جزء من جرف الهادي الأطلسي. وقد وردت المعلومات عن هذا الزلزال من خلال شبكة ISCGEM (المجموعة الدولية لزلازل الأرض القريبة).
تشير البيانات الواردة إلى أن قوة الزلزال بلغت حوالي 6.6 درجة على مقياس ريختر، وهو مقياس يستخدم لقياس قوة الزلازل. وبما أن عمق الزلزال كان حوالي 10.0 كيلومترات، فإنه يمكن وصفه بأنه زلزال ضحل، والذي يعني أنه وقع في الطبقات السطحية من قشرة الأرض.
وتشير البيانات أيضًا إلى أن هناك تقديرات للأخطاء في القراءات المتعلقة بالعمق وقوة الزلزال، حيث يبلغ خطأ العمق حوالي 5.5 كيلومترات وخطأ في قوة الزلزال يبلغ حوالي 0.21 درجة.
رغم أن هذا الزلزال وقع في بحر الأطلسي بعيدًا عن المناطق السكنية الكبيرة، إلا أنه يعتبر تذكيرًا بقوة القوى الطبيعية التي تنشط في باطن الأرض، والتي يجب على البشر أخذها بعين الاعتبار في تصميم البنى التحتية والإجراءات الوقائية للحد من تأثيراتها السلبية على الحياة البشرية والبيئة.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات قد تكون محدثة لغاية أبريل 2022، وقد تكون هناك تطورات أو تحديثات لاحقة لهذا الحدث.