في السادس من سبتمبر عام 1933، وتحديداً في تمام الساعة التاسعة وثمانية وخمسون دقيقة وخمسة وثمانون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدنا حدوث زلزال بلغت قوته 5.75 درجات على مقياس الزلزال الأكبر (مقياس ميخاليف-وزرتلي)، وكان مركز هذا الزلزال على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر، بينما كانت الإحداثيات الجغرافية لهذا الحدث عند خط عرض 43.67 درجة شمالاً، وخط طول 149.178 درجة شرقاً.
وقد وقع هذا الزلزال في بعد حوالي 198 كيلومتراً شرق جزيرة شيكوتان في روسيا، وهو حدث من نوع الزلزال، وكانت بيانات الأخطاء الأفقية والعمودية وقت الحدث بالإضافة إلى درجة الخطأ في قوة الزلزال وعدد الثقوب غير متوفرة (بيانات مفقودة).
يُعتبر هذا الزلزال حدثاً بارزاً في تاريخ الزلازل، فالمعلومات المتوفرة تقدم لنا نظرة وافية حول قوته وموقعه وعمقه، وتُسهم في فهم طبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة المحيطة بشكل أوسع.
وبالرغم من مرور عقود على حدوث هذا الحدث، فإن توفر البيانات والمعلومات الدقيقة حوله يعكس الجهود المبذولة لتوثيق الزلازل التاريخية وفهمها، مما يعزز من قدرتنا على التنبؤ بالزلازل المستقبلية وتخطيط الاستجابة الطارئة في حال وقوع حوادث مماثلة.