في الرابع عشر من فبراير عام 1929، وتحديدًا في الساعة الرابعة وتسع وثلاثين دقيقة وستة عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال قوي بقوة 5.98 درجة على مقياس الزلازل بالقرب من إحداثيات عرض 28.605 درجة وخطوط طول 128.555 درجة. كان عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
هذا الزلزال كان من نوعية الزلازل التي تعتبر قوية نسبياً، وتم تحديدها بواسطة مقياس مواجهات الزلازل بقوة mw. ومن المعلومات المتوفرة، يبدو أن الزلزال حدث دون تسجيل أي قيم لعدد المحطات المستخدمة للتحديد (nst) أو الفجوة (gap) أو الأخطاء الأفقية (horizontalError).
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في الخامس والعشرين من أبريل عام 2022، وهذا يشير إلى أن المعلومات السابقة كانت متاحة بالفعل منذ فترة قريبة.
بالنظر إلى عمق الزلزال، الذي كان يبلغ 15.0 كيلومترًا، والذي يمثل البعد الرأسي بين مركز الزلزال وسطح الأرض، فإنه يبدو أن هناك درجة من عدم اليقين في هذا القياس، حيث أن الخطأ المقدر في عمق الزلزال هو 25.0 كيلومترًا.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الزلازل قد تكون لها تأثيرات خطيرة على المناطق المحيطة، خاصة إذا ما كانت قريبة من المناطق المأهولة بالسكان أو المنشآت الحيوية، ويمكن أن تسفر عن تدمير جسيم وفقدان للأرواح والممتلكات.
تحليلات مثل هذه تساعد في فهم النشاط الزلزالي في المنطقة، وتوجيه الجهود نحو تعزيز البنية التحتية والإجراءات الوقائية للحد من تأثيرات الزلازل في المستقبل.