في العشرين من يوليو عام 1906، وتحديدًا في تمام الساعة الحادية عشر وثمانية عشر دقيقة وثلاثة وخمسين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة وسط جبل الأطلس الأطلسي حدوث زلزال بقوة 6.43 درجة على مقياس ريختر. تلك اللحظة شهدت تسجيل الزلزال الذي وقع على عمق يبلغ 10.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
تحديد موقع الزلزال جاء عبر إحداثيات جغرافية تبلغ خط العرض فيها 7.714 درجة وخط الطول -37.482 درجة. كما أن الزلزال كان من نوع “earthquake” وقد تم تسجيله ضمن شبكة ISCGEM.
مكان وقوع الحدث كان في منطقة وسط خليج الأطلسي الوسطى، وتحديدًا على متن مرتفع الأطلسي الأوسط. وتعتبر هذه المنطقة جزءًا من منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً مستمرًا نتيجةً لتحركات صفائح الأرض والانفصالات الجيولوجية في تلك البيئة البحرية الفريدة.
يُشير تحديث آخر لهذا الحدث إلى تاريخ 25 إبريل 2022، حيث تم تحديث البيانات الخاصة به إلى ذلك التاريخ الأخير. يُذكر أن الزلازل تعتبر ظواهر طبيعية هامة لفهم الديناميات الجيولوجية للكرة الأرض، وقد تمثل تلك البيانات مصدرًا ثريًا للباحثين والعلماء في مجال دراسة الزلازل وتأثيرها على البيئة والأنظمة الجيولوجية.