في السابع من فبراير عام 1843، وعلى بعد مسافة 7.2 درجة جنوباً و 114 درجة شرقاً من بحر بالي، الواقع في إندونيسيا، شهدت المنطقة حدثاً طبيعياً استثنائياً، حيث ضرب زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر. لم يتم تحديد عمق الزلزال بالضبط في السجلات المتاحة.
أظهرت المعلومات أن هذا الحدث لم ينتج عنه تسونامي بشكل واضح، حيث تم وصف مدى الكارثة بأنه “مشكوك فيه للغاية”. ومع ذلك، تم رصد مظاهر غير عادية في المنطقة المجاورة، حيث لوحظ توقف قوي للمياه على الساحل الجنوبي لجزيرة جنتينج في الليلة التي حدث فيها الزلزال. كانت الأمواج العاتية تحمل معها شدة غير مألوفة، وكأنها نتيجة لزلزال تحت الماء. كما لوحظ ظهور صخور جديدة في المنطقة، تعلو مستوى مياه البحر بحوالي 0.3 متر (قدم واحدة) فوق مستوى مد الجزر.
على الرغم من أن السجلات لا تشير بوضوح إلى وقوع تسونامي ملموس في هذا الوقت، فإن التأثيرات الجانبية للزلزال كانت واضحة وملحوظة. هذه الحالة تشير إلى الطبيعة القوية والمتقلبة للظواهر الطبيعية، والتي يجب على السكان المحليين والمسؤولين عن السلامة أن يكونوا على استعداد دائم لمواجهة تلك التحديات والتأثيرات المحتملة.