في الثاني عشر من يناير عام 1945، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة السادسة والثمانية والثلاثين دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي في منطقة توكايدو باليابان، شهدت المنطقة حدثًا طبيعيًا مدمرًا للغاية. فقد هز زلزال بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر الأرض، وكان مركز الزلزال جنوب محافظة آيتشي. هذا الزلزال تسبب في موجة مد عاتية، مما أدى إلى حدوث تسونامي مدمر.
وقد شهدت مناطق متعددة تبعات هذا الحدث الكارثي، حيث تضررت بشكل شديد مدينتي جاماغوري وسنجن في محافظة آيتشي، حيث بلغت ارتفاع الموجة المرتفعة واحد متر في جاماغوري و0.6 متر في سنجن. كما أن الزلزال أسفر عن ظهور خلل طوله 28 كيلومترًا في الأرض، مما أدى إلى حدوث تدمير هائل وفقدان كبير للأرواح والممتلكات.
تقديرات الأضرار جدًا كبيرة، حيث بلغت قيمتها ما يقارب أو تجاوزت 25 مليون دولار أمريكي. وكان عدد المنازل التي تضررت جدًا كثيرة، حيث تجاوزت الآلاف، وكذلك الوفيات التي بلغت أيضًا الآلاف من الأشخاص.
هذا الحدث يعد من بين الكوارث الطبيعية القاسية التي شهدتها اليابان في تلك الفترة، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة، وهو يذكرنا بضرورة الاستعداد والتأهب لمثل هذه الحوادث المدمرة في المستقبل، من خلال تعزيز إجراءات السلامة والتحذير المبكر من التسونامي وتعزيز بنية البناء لتحمل الزلازل.