في الثلاثين من مايو عام 1931، شهدت منطقة على بعد 65 كيلومترًا شمال شمال شرق محطة أتو في ألاسكا حدوث زلزال بلغت قوته 5.8 درجات على مقياس ماغنيتود (mw). وقع هذا الزلزال عند الساعة 11:34:24 صباحًا بتوقيت التنسيق العالمي (UTC). وتم تحديد عمق الزلزال بحوالي 25.0 كيلومتر. كان مركز الزلزال على خط عرض 53.38 درجة شمالًا وخط طول 173.594 درجة شرقًا.
وفقًا للبيانات المتوفرة، فإن هذا الزلزال كان من نوع “إيثاق” (earthquake)، وقد وقع بالقرب من محطة أتو في ألاسكا. وتشير التقارير إلى أن قوة الزلزال تجاوزت حدود الاهتزاز الطبيعي، حيث بلغت شدته 5.8 درجات، مما يجعله زلزالًا قويًا نسبيًا.
تم تسجيل هذا الزلزال بواسطة شبكة الزلازل العالمية المركزية (ISC-GEM)، وتم تحديث معلوماتها الأخيرة في 25 أبريل 2022. وتشير البيانات إلى أن هناك بعض الأخطاء المحتملة في القياسات، حيث يبلغ خطأ العمق حوالي 25.0 كيلومتر، وخطأ شدة الزلزال حوالي 0.2 درجات. وتفتقر بعض البيانات مثل عدد المحطات المستخدمة في القياس (nst) والفجوة (gap) وأدنى مسافة (dmin) وجذب السطح (rms) إلى المعلومات.
يُشير هذا الزلزال إلى النشاط الزلزالي الذي يعاني منه العديد من المناطق في ألاسكا، حيث تعتبر المنطقة جزءًا من حزام النار في المحيط الهادئ، وهو منطقة تمتاز بنشاط زلزالي متواصل نظرًا لتصادم صفائح التكتونيك في هذه المنطقة.
يركز توثيق وتحليل مثل هذه الزلازل على أهمية فهم الظواهر الطبيعية وتأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية، وقد يساهم في تحسين استراتيجيات الوقاية والتأهب للتعامل مع الزلازل في المستقبل.