في السادس عشر من أغسطس عام 1929، في تمام الساعة 23:29:04 بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال قوته بلغت 5.48 درجة على مقياس الزلازل بفئة “مغيفت”، وذلك في منطقة شمال جزر سفالبارد، حيث كانت الإحداثيات الجغرافية تقدر بحوالي خط عرض 80.141 درجة شمالاً وخط طول 4.632 درجة شرقاً. وقد وقع الزلزال على عمق يبلغ 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
تشير المعلومات المتاحة إلى أن هذا الزلزال كان من نوعية الزلازل الطبيعية المعروفة، ولم يتم الإبلاغ عن أي تفاصيل إضافية حول طبيعته الدقيقة، مثل الأضرار المحتملة أو التأثيرات البيئية. وتعتبر هذه المنطقة شمال جزر سفالبارد مناطق نائية وقليلة السكان، مما يقلل من احتمال حدوث أضرار كبيرة جراء الزلزال.
تحددت معلومات الزلزال وفقًا لشبكة الزلازل العالمية (ISC-GEM)، والتي تقوم برصد وتوثيق الزلازل حول العالم. وقد تم تحديث البيانات المتعلقة بهذا الزلزال في 25 أبريل 2022، مما يعني أن هذه المعلومات قد تمت مراجعتها وتحديثها بناءً على البيانات الأخيرة المتوفرة.
من الملاحظ أن بعض القيم المتعلقة بالزلزال كانت غير محددة بشكل دقيق، مثل عدد محطات الرصد (NST) والفجوة (Gap) والأخطاء الأفقية والعمقية للزلزال، وهذا يمكن أن يعكس طبيعة المنطقة والظروف البيئية المحيطة بالزلزال.
بشكل عام، يعتبر هذا الزلزال جزءًا من نشاط طبيعي لقشرة الأرض، ويعكس الحركة الطبيعية للصفائح الأرضية في تلك المنطقة. وتظل مثل هذه الأحداث تذكيرًا بأهمية فهم الظواهر الجيولوجية وتأثيراتها على بيئتنا وحياتنا.