يتعلق الحدث الزلزالي الذي وقع في 18 يناير 1929 في المحيط الأطلسي شمال جزيرة أسنشن بمعلومات هامة تساعد في فهم طبيعته وتأثيره. بلغت شدة الزلزال 5.88 درجة على مقياس الزلازل بالقوة العظمى (Mw). كما بلغت عمق الزلزال حوالي 10 كيلومترات تحت سطح الأرض. يتم تصنيف هذا الزلزال كزلزال بقوة متوسطة.
وقع الزلزال في خط عرض -0.221 وخط طول -17.537، مما يعني أن مركز الزلزال كان في المحيط الأطلسي شمال جزيرة أسنشن. يعد هذا الموقع منطقة نشطة زلزالياً نظرًا لوجود العديد من الصفائح القارية والألواح الزلزالية في هذه المنطقة.
تم تحديث معلومات الزلزال لأخر مرة في 25 أبريل 2022، مما يعني أن البيانات المتعلقة به قد تم تقييمها وتحليلها بواسطة الخبراء المعنيين بدراسة الزلازل. يُعد تحديث المعلومات بانتظام أمرًا مهمًا لفهم أفضل للأحداث الزلزالية وتقييم تأثيرها على المناطق المحيطة.
تشير بيانات الزلزال إلى أن قوة الزلزال قدرت بدقة جيدة، حيث تبلغ نسبة الخطأ في قوة الزلزال حوالي 0.2 درجة. كما أن نسبة الخطأ في عمق الزلزال حوالي 3.6 كيلومترات.
تُعتبر جزيرة أسنشن والمناطق المجاورة منطقة زلزالية نشطة، وتوجد بها أنشطة زلزالية بشكل متكرر نتيجة للتفاعلات الطبيعية في القشرة الأرضية والصفائح الزلزالية في المنطقة. إذاً، ينبغي على السكان المحليين والمسؤولين عن الإدارة الإقليمية أن يكونوا مستعدين لمواجهة الزلازل وتأثيراتها المحتملة، بما في ذلك التدابير الوقائية وتطوير البنية التحتية لتحسين الاستعداد والاستجابة في حال وقوع زلازل مستقبلية في المنطقة.
يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول الزلازل وتأثيراتها والإجراءات الوقائية الموصى بها على مواقع متخصصة مثل موقع المركز الوطني للمعلومات حول الزلازل (https://earthquake.usgs.gov/) وموقع منظمة الزلازل العالمية (https://www.emsc-csem.org/).