في الثامن عشر من أكتوبر عام 1936، وعلى تمام الساعة الثالثة وعشر دقائق وسبعة ثوانٍ وبالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة شمال إيطاليا، وتحديدًا على بعد 4 كيلومترات شمال شمال غرب مدينة بولسينيجو، هزة أرضية قوية بلغت شدتها 5.79 درجة على مقياس ماغنيتود ريختر بحسب مركز رصد الزلازل العالمي (ISC-GEM).
تمت المسح الزلزالي وتحديد مواقع الزلازل وفقًا للإحداثيات الجغرافية، حيث كانت الزلزال يتمركز عند خط عرض 46.08 درجة شمالاً وخط طول 12.487 درجة شرقًا. كان عمق الزلزال يبلغ حوالي 10.0 كيلومترات تحت سطح الأرض.
تأتي هذه الزلزالات القوية عادة مع معلومات دقيقة حول توقيت الحدث ومكان وقوعه وشدته. وعلى الرغم من مرور فترة زمنية طويلة على وقوع هذا الزلزال، فإن التحليلات المتاحة للمعلومات تشير إلى أنها زلزال كبير ترتبط بنشاط الزلازل في المنطقة.
ومن المهم أيضا الإشارة إلى أن هذه الزلزالات قد تكون لها تأثيرات واسعة النطاق على المجتمعات المحلية، من خلال تدمير الممتلكات والبنى التحتية وإحداث إصابات بشرية. لذلك، فإن فهم هذه الظواهر الطبيعية والاستعداد لمواجهتها يعد أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على سلامة السكان والممتلكات في المناطق المعرضة لخطر الزلازل.
ومع أن مثل هذه الأحداث الطبيعية لا تمكن البشر من التنبؤ بها بدقة مطلقة، فإن الجهود المستمرة لتطوير أنظمة رصد وتنبيه فعالة تساهم في تقليل الخسائر وزيادة الوعي بالمخاطر الزلزالية في المناطق المعرضة للخطر.
ولمزيد من المعلومات والتحليلات حول هذا الزلزال وغيره من الظواهر الزلزالية، يمكن الاطلاع على مواقع المراصد الزلزالية العالمية مثل مركز رصد الزلازل الدولي (ISC) ومواقع أخرى متخصصة في علم الزلازل.